الحمد لله الذي أسقط ألقذافي وذهب به إلى غير رجعة، وأسقط أزلامه و غلمانه و راهباته و كل المؤمنين به في مزبلة التاريخ.
الحمد لله الذي نصر جنده وأعز عباده المضطهدين وكلل جهادهم بالنصر المبين وبهذا فليفرح المؤمنون و ليستبشروا بالخير العميم من الله رب العالمين.
لقد انتهى عهد الظلم و الظلام و أشرقت شمس الحرية على بلادنا ولكن الطريق لازال محفوفا بالمخاطر وليبيا لا زالت في خطر.
ليبيا لا زالت في خطر من الداخل بسبب ضعاف النفوس وأصحاب المصالح الشخصية أو الخاصة أو الجهوية أو القبلية الذين يتاجرون بدماء الشهداء و الذين يحتكرون قوت الفقراء والذين يستغلون كرم البسطاء والذين يكنزون أموال الشعب والذين يهددون أمن الآمنين في كل ليلة.
كما أن ليبيا لا زالت في خطر من الخارج بسبب أطماع الطامعين في خيراتها و الذين ينتظرون الاضطراب و عدم الاستقرار ليبرر لهم التدخل في شؤونها الداخلية، أو حقد بعض الجيران الذين لا يؤمن شرهم من أصدقاء الطاغية والذين تستخدم ديارهم في التحريض على بلادنا.
وفي ظل هذا الخطر علينا كأبناء ليبيا الأحرار أن نستعد للمواجهة في الداخل بتحصين أفكارنا و تحريرها من آثار الطاغية و أزلامه و أول خطوة على هذا الطريق تبدأ بتجريم أفكار الطاغوت وطرقه وأساليبه فكرا وقولا وعملا.
علينا كوطنيين شرفاء التخلص من أزلام ألقذافي وأصنامه في كل المواقع فهم يمثلون خطرا على الحرية و على مستقبل البلد وقد مردوا على النفاق والسرقة والخيانة والتلاعب بالقرارات.
علينا أن نتخلص من عملاء ألقذافي في مواقع القرار في دواليب الدولة من وزارات و إدارات و مؤسسات و في السفارات التي لا زالت مكاتب شعبية يديرها جماعة كحيلة وفي مواقع بناء الإنسان مثل المدارس و الجامعات و المعاهد العليا و المساجد التي توظف للمهاترات والمجالس المختلفة التي تصر على الاستعانة بالمتسلقين.
علينا كمواطنين و كناخبين أن نستصدر قانونا يجرم فكر معمر و رفع رايته و المناداة بعهده أو الاستمرار في ممارسة أساليبه من زحف وتصعيد و غوغائية أو المعاداة للثورة الليبية أو إهانة شعاراتها أو رايتها أو إهانة رموزها، ففي هذه الأعمال تهديد لمستقبل ليبيا الحرة ويجب أن توضع عقوبات رادعة لكل من يقوم بها.
وعلينا كثوار ومناضلين من أجل الحرية أن نستخدم القوة إذا لزم الأمر وبعنف ضد كل من تسول له نفسه الاعتداء على مكتسبات الثورة، فلا معنى للتحالفات القبلية أو الجهوية إذا أضرت بمستقبل ليبيا ووحدتها.
على جميع مؤسسات المجتمع المدني تبني سياسة الحراك المستمر من أجل تنظيف شوارع المدن و الجامعات و المعاهد من آثار حقبة ألقذافي ومظاهر التسلح وأصوات الأعيرة النارية حتى في الأفراح، عليها تنظيم الاعتصام و رفع الشعارات المناهضة للعنف فكل مظاهر العنف مرتبطة في أذهان أطفالنا بعهد الظلم والظلام.
إن فكر معمر وأسلوبه وأزلامه لا يقل خطورة على ليبيا من خطورة النازية في ألمانيا، أو معاداة السامية علي أوروبا، أو الفاشية علي إيطاليا أو الماركسية و الشيوعية على سعادة الشعوب أو الإلحادية على الأديان السماوية، أو الجاهلية على الإسلام.
إن الخطر عظيم ولا مكان للتسامح أو التساهل مع من خان الشعب أو إنحاز إلى جانب أعدائه.
لفد كتبت فابدعت ووسفت فأجدت.. بالليبي صح لسانك أو قلمك أو كيبوردك.. بقي أن أختلف معك في شيء واحد.. تحريم فكر (هذيان) معمر أو أي هذيان آخر قد يضعنا في نفس خانة معمر..
ReplyDeleteانت وكيل التعليم العالي دونك للازلام اللي قلت عليهم سواء في الجامعات او المعاهد العليا واهوا نستنوا فيك نبوا نسمعوا صوت قبضتك الحديدية وين تنزل على روؤسهم
ReplyDeleteمن بين ازلام القردافي المردوم من باع وطنه ببطنه فجلب ما يسمى اساتذة جامعيين من شتى أصقاع الارض وقبض اموالا طائلة توزعت بينه وبين من قبل بهم في جامعاتنا وهؤلاء من بين من يجب ان تطبق عليهم معايير النزاهة إبدأوا في الوزارة بهؤلاء وكثير منهم لا زال في الوزارة فانبذوهم وسترون كم هي النتيجة مذهله
ReplyDeleteلافظ فوك وباراك الله فيك وفى امثالك من الليبيين الشرفاء
ReplyDelete