لنترك الدين جانبا و ليبيا ليست حكرا على الاخوان و لا
على محمود جبريل ؟
اريد التحدث هنا عن محمود جبريل و بدون التطرق لموضوع الدين الذي يجب
ان يُحترم من الجميع و لا يزج به في المناورات السياسية لأي طرف على حساب
الاخرفنحن كلنا مسلمون و كذلك اريد أن اوضح وجهة نظري الخاصة بي مع أحترامي التام
لكل الأراء و الانتماءات السياسية انطلاقا من ايماني الكامل بمبدأ التعددية و
التنوع الفكري الذي يجب أن يسود و يُمارس و يُحترم من الجميع و في نفس الوقت ا كن
كامل الاحترام و التقدير للسيد محمود جبريل في شخصه الكريم. فالسيد محمود جبريل
شخص موهوب في اعطاء المحاضرات و له كلام معسول وهذا ليس بغريب عن محاضر اكاديمي له
خبرة في أعطاء الدورات مند سنيين و كذلك ليس هناك ادنى شك في أنه محترف في علم
التنظير و التخطيط النظري الذي يشد السمع و يفتن القلوب و لكن هذا وحده لا يؤهله
ان يكون قيادي او تنفيدي و إلا اساتذة هارفورد الذين هم أكثر الاكاديميين شهرة في
هذا الجانب ما تركوا لغيرهم مكان في دفة حكم الولايات المتحدة الامريكية و غيرها
من الاوطان المتقدمة.
و لعلكم لاحظتم ذلك ليس
بالمقياس و الدليل الرئيس بوش يسمي طبيبا لاكبر مؤسسه بنكيه قبل شهر من الآن ثم أن
الشهادات العليا مطلوبة و اشدد على أهميتها و لكنها ليس شرطا دائما في القيادة كما
يظن الكثير منا والدليل باني سنغافورة كان عسكري و مؤسس حركة التضامن باني بولندا
الحديثة السيد Lech Wałęsa كان
عامل و باني اقتصاد البرازيل الصاعد
Luiz Inácio Lula da Silva كذلك نقابي عمالي لم يرى
الجامعة في حياته و كذلك المخضرم البريطاني Sir John Major لم يكون جامعي ايضا و لا
ننسى الطبيب مهاتير محمد و الشيخ زايد وهذا الرابط دليل على نجاح الغير حاملي
الشهادات الجامعية
المهم بكل واقعيه لم يفلح جبريل في ادارة المكتب التنفيذي و خصوصا في
الملف الداخلي و ما تعانيه ليبيا اليوم هي
مضاعفات سوء ادارته و لعلكم تتذكرون
زلته الكبرى عندما تم تحرير طرابلس حيث صرح ان لديه 15000 مقاتل جاهزون لتأمين
طرابلس و هذه كذبة القعقاع، و التي كانت و بال على طرابلس و كانت البداية لتكوبن
مليشيات أشباه الثوار في عهد المكتب التنفيذي الذي يديره جبريل و الذي نعاني من تجذرها
الى اليوم .. ثم لا ننسى ترفع السيد محمود فعندما سُئل في لقاء خاص معه على قناة
ليبيا الاحرار لماذا لم يزر ميدان المحكمه مهد الثورة و الجرحى و مخيمات الاجيئين
قال: انا لا ارغب في دور سياسي في ليبيا المستقبل و سوف أكتفي بفترة المكتب
التنفيذي فقط و لذلك لم و لن اذهب مثل الاخرين الذين يستعملون تلك الزيارات كدعايه
لمستقبلهم السياسي . ولا ننسى كذلك موقفه عندما طمع محدودي الدخل في ليبيا بوعد ال
750000 أضحيه و لو حسب هذا الخبير كم باخره تحتاج لنقل هذا العدد في تلك الفترة
القصيرة لما كان نطق بهذا الوعد ؟! و بعد ذلك قال ان القذافي يؤسس لدوله في الجنوب
مع الطوارق. ثم خرافة جيش زيف و بعدين ذكر
480 مليار اعادة الاعمار بدون ان يكون لديه ابسط البيانات فلماذا 480 و ليس حوالي!
او تقريبا ؟ بدون هامش خطا و كل لقاء كان يقسمهم بطريقة تختلف عن سابقتها وكان
يقول ليبيا كارثه لا يوجد بها كوادر و لاتوجد بها موارد ووو...... و فجأة سبحان
الله غير رأيه و غير أسلوب خطابه بعدما علم ان الشعب الليبي لا يرغب في سماع الخطب
التشاؤميه و بدا يقول ليبيا دولة بهذه الامكانيات تستطيع ان تنهض بسرعه لمح البصر
لانها تمتلك الموارد الماليه 156مليار و لديها الكوادر البشريه. بالله عليكم جمعوا له مقابلاته و اكتشفوا
التناقضات و اخيرا لا أحد يستطيع أن ينكر أن لهذا الرجل بعض المساهمات في
الاعترافات الدوليه إبان حرب التحريرو لكن ليس بالصورة التي يسوقونها مُريديه
فلولا دور أنشقاق مندوبي ليبيا في الامم المتحده الدباشي و شلقم، ودور أنشقاق
وزيري الداخلية عبد الفتاح يونس و العدل عبدالجليل وانشقاق كافة أفراد القوات
المسلحة بصنوفها المتعددة و أنضمامها للثوار و خصوصا كتيبة الصاعقه و شجاعة الثوار
على الارض في تخليص الجهة الشرقية من البلاد بسرعة لم يتوقعها أحد و نهوض مدن
الغرب التحاما مع الشرق ما كان لجبريل أي دور وهناك عامل أخر جد مهم الا وهو
الاتفاق العالمي المسبق على انهاء حقبة القذافي.
و على العموم نحن نشكر محمود
جبريل و نرجوا منه الا يضخم دوره في 17 فبراير كنوع من الخبث في تسويق نفسه من اجل
البلوغ الى السلطه اللعينه ........
و اذا ما رجعنا الى غياهب حقبة المقبورو ناقشنا ماضي محمود جبريل
فسوف أسأل و أقول مع أي الاطراف كان محمود جبريل في أحداث 7 ابريل بنغازي ؟ و
لماذا سعيد راشد كان راضي عنه كل الرضا وشطب المتفوقين من قوائم الايفاذ عقب احداث
76 و رشح محمود جبريل مع شلة اللجات الثورية المجرمة ؟ رغم انه حاصل على بكالوريس
من مصر و ذهب على حساب جامعة بنغازي سنة 77 في اوج عنفوان ثورة الطلاب , ألم يكن
محمود جبريل أحد المؤسسين البارزين لاللجان الثورية على ساحة امريكا الشمالية؟,
ألم يهرع ليخدم مشروع زيف الغد ؟ و للعلم ترك زيف لامتعاضه من عدم تعيينه كأمين
أمانة التخطيط في جماهيرية المعتوه .... و بالرغم من تركه زيف الا أنه استمرفي
اعطاء استشارته للنظام لانه كان واثق بأبدية حكم المقبور لأنه خبير استراتيجي !!!
و كان في ليبيا اسبوع فقط قبل تفجر الثورة في ليبيا يناقش كيفية تفادي و صول رياح
الربيع العربي لليبيا و هذا ما صرح به نفسه و قد قال أنه كان ضحية لكذب زيف فكيف
يكون هذا الخبير ضحية لهكذا معتوه ؟, ألم يمجد خطوات ليبيا الغد و يطبل لها بأعلى
صوت جهارا نهارا ومحمود جبريل هذا لم يتطرق في حياته قط لا من بعيد و لا من قريب
لموضوع حقوق الانسان في ليبيا، و لم يتألم يوما في ذلك الاوان عن تدهور حال البلاد
من حيث التعليم و الصحة و غيرها و لم يهمس اطلاقاً في حياته عن شنق الطلبة في
الجامعات و لا مدابح سجن ابوسليم او عن الالاف الذين ابتلعتهم حرب تشاد و لم ينتقذ
هذا الرجل طيلة حقبة المقبور و لو بالتلميح رغم ان طرهات المردوم كانت تزكم الانوف
و أخيرا اطالب بالتحقيق و المحاكمة لمن تولو المكتب التنفيذي حيث فضائحها
بالمليارات http://www.str-ly.com/vb/t20502/ و هناك صفقات النفط الخام
الليبي المشــبوهة مع شركة جلنكور (الصهيونيـة) عام 2011 http://www.facebook.com/index.php?stype=lo&lh=Ac-dD2yqDHpLDJM1
وفي النهاية نحن نريد شخص
حتى مثل الشيخ زايد الله يرحمه غير متعلم و ليس له لسان حلو كمحمود جبريل و لكنه
وطني مخلص حب شعبه و بلده فأتى بالخبرات و بناء مؤسسات ذات كفاء و التي نحن في امس
الحاجة لها اكثر من كفاءات فردية غير قادرة على بناء تلك المؤسسات من الناحية العملية
اما التنظير فنحن قد شبعنا منه.
العارف
عكعك- طرابلس ليبيا
من الأخير لانريد حاكم مفرد ولانريد سلطة مفردة ولا ولي أمر.. جبريل او غير جبريل.. كفانا تصنيم وعبادة الاشخاص.. ثم ان هذا الرجل غير سوي وغير قادر.. وقد شهدنا ذلك خلال الازمة ومعارك التحرير...
ReplyDeleteنريد ادارة مقننة وقابلة للمحاسبة والخلع..
لاول مره اتفق معك يا دكتور فمحمود جبريل هو سبب ما نحن فيه من مشاكل و عوائق و لكن لا تنسي ان لحكومتكم نصيب من هدا التراجع و تواضع الاداء و كدلك الفساد الموجود الان و منه موافقتكم و رعايتكم لكارثة 300 سؤال لطلبة كلية طب الاسنان و كدلك تخطيطكم الغير سليم لموضوع ايفاد اطباء الامتياز لعدة دول خارج الوطن مع قدرتكم علي صرف الملايين في الخارج و بخلكم في صرف الملاليم في الداخل و اقول حسبي الله فيكم و في جبريلكم و نعم الوكيل
ReplyDeleteأخي الكريم ... كانت رسالتك أنْ تصل أيضاً في بضع أسطر ... دونما إطراْ ... وإسهاب ... عندما ثار الشباب في ليبيا ... كان الهدف ... ليبيا جديدة ... بوجوه جديدة... لا محمود جبريل ... لا ولا مذموم كسير ... هؤلاء أخذو وقتهم وأزيد ... لسان الحال يقول لهُم ... شكر اللهُ سعيكُم ... هؤلاء ثُلة البرنامج ب ... وإلا لماذا لا أحد حتى الساعة ... شرح للشعب الغلبان قصة ولادة المجلس الوطني والمكتب التنفيذي ...؟؟ ... عُذراً على الإطالة
ReplyDeleteصدقت ورب الكعبة ... نريد شخص يحب ليبيا مش فلوس ليبيا ويحبنا زى الشيخ زايد رحمة الله عليه ومن بعده الشيخ ترك ورائه الرحمة والمردوم ترك وارئه اللعنة الله لا ترحمه ولا تغفر له
ReplyDelete