في تقرير كتبه الاستاذ الدكتور مصطفى زيو متابع كليات والمعاهد العليا
بشعبية درنة والقبة سابقا موجه لانتباه أخيه إبراهيم عبد السلام بمكتب الإتصال
باللجان الثورية حول أوضاع جامعة درنة ومن وصفهم بالزنادقة فيها وفي المدينة في
وثيقة خطها بقلمه ومن خمسة صفحات.
حذر الدكتور مصطفى زيو فيها من
رموز المعارضة في المدينة وأهل العلم والإخلاص وأهل التقوى والصلاح، ورفض تسليم
المواقع لمن تم اختيارهم من المسئولين عن المنطقة قائلا:
"فإنني والمسجل للمعهد العالي للتقنية الطبية قررنا
عدم التسليم لهذا الامر لأن البدايل رجعية وعدوة للثورة..ولا يمكن أن اسلم موقع
حساس بمؤسسة تعليمية لتكون وكرا للزندقة والرجعية..."
ثم ذيلها بما جادت به قريحته من أبيات دلل بها على صدق مشاعره قال فيها:
أنا ما عشت...........سأحيا لك يا ثورة الوفية
أنتم مني...أيها الثوار....... وأنا لكم دار ابية
غايتي...تجذير الثورة.......في النفس الزكية
ما وفائي...............والثورة في درنة شقية
ما حياتي...............والثورة في درنة سبية
من أنا........إن لم تكن الثورة في درنة قوية
أنا من يحميك يا ثورتي الغراء.. ضد الجاهلية
ويرى في الصمت عار...........أي عار ودنية
ويذيل تقريره
الفاتح أبدا.... والكفاح الثوري مستمر.
وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على مدى تورط العديد من اساتذة الجامعات في
أعمال وأقوال كانت في نصرة الظالم على المظلومين ونصرة الجلاد على الضحية، فمتى
تصل ثورة فبراير إلى عقول وقلوب هؤلاء؟ أومتى يتم تطهير الجامعات منهم؟
No comments:
Post a Comment