صباح يوم الجمعة الموافق 7 يناير 2011م توجهنا لزيارة بعض قرى جبل نفوسة صحبة الأخ الكريم د رمضان المرهاق و هو من أهالي مدينة تمزدة. و في الطريق توقفنا عند استراحة الأربعين للراحة و تناول القهوة، حيث استمتعنا بالجو الجميل و الخدمات الجيدة، ثم واصلنا مسيرنا إلى الجبل.
استراحة الأربعين
طرميسة أو وكر النسور
منظر عام لقرية طرميسة
صعدنا الجبل و كانت قرية طرميسة أول محطة لنا، و هي قرية صغيرة كانت في الأصل تقع على قمة جبل مفصول من جبل نفوسة و تربطها يه قنطرة ينزلها سكانها في الصباح و يرفعونها في المساء لمنع الغرباء و الأعداء من الوصول إلى أهلها. و تقول الحكاية الشعبية انه ذات ليلة نسي أهل طرميسة رفع القنطرة فغزاهم بعض من الشرار فقتلوا كل من فيها، و مع مرور الزمن اتصلت القرية ببقية الجبل و اختفت القنطرة.
المنظر العام غرب طرميسة
المنظر العام شرق طرميسة
و لا زالت توجد داخل طرميسة القديمة بعض البيوت التي بنيت من الحجارة الصخرية بينما استخدم خشب أشجار الزيتون في سقوف المباني.
حجرة نوم بها سدة و خزانة
جزء من منزل تبدو فيه جذوع الزيتون في السقف
و لا زال مسجد طرميسة القديم قائما كما نرى من الصورة التالية.
مسجد طرميسة القديم من الداخل
و القرية القديمة لا يسكنها أحد الآن و يستخدم جزء منها لإيواء الأغنام.
أحد البيوت القديمة
آخر بيت على طرف الجبل الشرقي
جادو أو منارة الجبل
في طريقنا إلى تمزدة مررنا على جادو و لقد لفت نظري فيها المنارة الباسقة من بعيد بين مبانيها و لهذا أسميتها منارة الجبل، و كأني بها
ترفع شعار الوطن.
منظر عام لجادو
و عند عبورنا في وسط المدينة استوقفني المسجد البديع و المبني على الطراز المغربي وسط شارعها الرئيس.
مسجد المنارة بجادو
في هذه الزيارة لم نكتشف درر جادو و لعل الله ييسر لنا التعرف عليها أكثر في مناسبة أخرى.
No comments:
Post a Comment