يسألني
الكثيرون أسئلة بها تحذير مبطن تخيفني ولكن أتذكر كم خفت طوال عمري وكم دفعت ثمنا
غاليا وأنا أعيش في هذا الخوف اللامتناهي...و أغمض عيني وأرى أطفال ليبيا يعيشون
كما عشنا نحن مضطهدين ، مكسورين، مهانين...دون هوية ودون وطن...دون كرامة ودون
قيمة....فأثور وأقول لنفسي هل حقا هذا هو ما حققناه بثورتنا بأن نعود لبناء جدار
الخوف ونعود للقيود ونصمت...هل لهذا أستشهد الشباب وأنتهكت النساء ودكت المدن؟
ولكن كلنا بشر والخوف شعور طبيعي...ولكن يأتي في بالي هل نحن أغلى من من أستشهد؟؟؟
وهل حقا أنتهت الثورة؟؟؟ وهل نسكت ؟؟؟ فقررت أن لا أسكت ......
لذا حتى لا ننسى:
رجلا يخفيني ولا أستطيع أن أسلمه ليبيا .... وخاصة بوجود سيف الإسلام القذافي:
د. محمود جبريل، لماذا؟
1. عمل مع سيف كثيرا وكان قريب منه كثيرا وسيف لازال بعيد عن المحاكمة
2. لم يقدم لنا الى الأن اقرار بذمته المالية حتى نعرف كم استفاد من ثروة الشعب الليبي أبان قربه من آل القذافي...ولم يقدم أي تقرير بخصوص فترة قيادته للمكتب التنفيذي.
3. لا أستطيع أن أنسى له عدم قدومه الى ليبيا وبنغازي طوال الثورة وقبل تحرير طرابلس إلا أيام بعدد صوابع اليدين...ونحن في حالة طوارئ وهو رئيس الوزراء ووزير الخارجية.
4. لا أستطيع أن أنسى أنه هو من أحضر 3/4 أعضاء المجلس الوطني الإنتقالي وكلهم من رفاقه.
5. لا أستطيع أن أنسى أنه وعاصمتنا الحبيبة لا زالت تحت حكم الطاغية خرج في الاعلام الغربي وقال أن ليبيا بها قاعدة ومتطرفين...وقت كنا نحتاج باستمرار وبجهد لإقناع الرأي العالمي أن ليبيا شعب وسطي مترابط متجانس معتد بنفسه، يحترم الجميع يريد دولة مدنية، وأن ليس هناك تتطرف في ليبيا و تدخل الأمم المتحدة من خلال الناتو هو من أجل شعب يبحث عن حريته وكرامته وقيمته الانسانية وكنا ننفي بجهد جنوني عدم وجود القاعدة او أي نوع من التطرف وخرج محمود جبريل قائد الثوار ليعلن أن ليبيا بها القاعدة ومتطرفين (طبقا للتحليل السياسي أراد أن يقنع الغرب أنه رجله الوحيد ويجب دعمه).
6. لا أنسى له خروجه في الأعلام وقوله أن كل من ينتقده هو طابور خامس.
7. ولا أنسى أنه خرج في الاعلام وقال مصراتة هي المدينة التي يحكى عن دورها في الثورة وليست مدينة مثل طبرق....ولعب بكرت الجهوية لاقناع مصراته أنه رجل المرحلة وان مصراته في عهده سيكون لها دور...ونسى أنه أهان مدينة طبرق الحبيبة التي دونها لما أستطاع الليبيون حماية الحدود ولكان أحمد قذاف الدم خنق الثورة من هذا المنفذ الوحيد الذي دخلت منه الاغاثة والمساعدات الإنسانية لليبيا والمعدات الحربية والإعلاميين الذين كانوا صوت الثورة بعد أن قطع القذافي الاتصالات..
8. ولا أنسى أنه استمر يقول أنه من نجح في الحصول على الإعترافات بينما الإعترافات تحصل عليها الثوار بفعل بطولاتهم وبدخول الإعلام الغربي مثل السي ان ان والببي سي ونقلت الصورة الحقيقية والرائعة لثوار 17 فبراير وأظهرت الشهامة والعزة والنخوة والكرامة لشعب أنتهك بكل الطرق ولكن وقف شامخاً للحصول على حريته واسترجاع وطنه.
9. لا أنسى أنه كان أكثر عمله هو فك الارصدة المجمدة وكان في ذلك خطورة بالغة لأنه كان هناك احتمال كبير فك أرصدة مجمدة للطاغية وأعوانه .....وفك أرصدة شركات تعود عوائدها المالية لمن يريدون القضاء على ثورة 17 فبراير....وسعيه الحثيث لفك تجميد الارصدة دون أن نعلم أرصدة من المراد فك التجميد عنها هل أرصدته هو وأصدقائه أو أرصدة الشعب الليبي.
10. ولا أستطيع أن أنسى أنه قال أن ليبيا تحتاج ل 480 بليون دولار لاعمارها وأن أعمارها مستحيل !.
11. ولا أستطيع أن أنسى أنه قال 62% من النفط الليبي قد تم أستغلاله ووضع سيناريو قاتم ومخيف للشعب الليبي شبيه لما قاله سيف الاسلام القذافي...في وقت كان الشعب الليبي يحتاج إلى التركيز على قدرة الشعب الليبي لبناء الوطن وأن كان ليس هناك أي موارد مثل البترول...فليبيا عندها مساحة كبيرة وساحل على البحر المتوسط ...وعدد سكان قليل ونستطيع أن نبني ليبيا بطرق مختلفة وخاصة أن الشعب الليبي أثبت أنه مستعد للموت من أجل هذا الوطن الحبيب...هذا الوطن الغالي ودفع ثمنا غالياً لإسترجاعه فما بالك لبنائه.
12. لا أنسى غضبه وغروره وصلفه كأن ليس بليبيا غيره حامل لشهادة الدكتوراه...وكأن شهادته في التخطيط الاستراتيجي حقا ساعدته لاتخاذ قرارات استراتيجية إبان قيادته لليبيا ....وفي الواقع أن التخبط الذي نعايشه الأن ليس الا بسبب قراراته الخاطئة والأنانية والتي تعتمد بث الاشاعات لهز كيان الشعب حتى نرى أنه هو رجل المرحلة القادمة وأنه هو الحل وفي الواقع هو المشكلة.
13. لا أنسى عندما أنتهت صلاحيته بتحرير طرابلس وضرورة تركه لمنصبه...أصبح يبث في الأشاعات.
14. أقوى أشاعته التي أثارت الفزع بأن القذافي في الجنوب ومعه 12000 من الطوارق ليؤجل إلتزامه بترك منصبه لنختار حكومة مؤقته...كلنا نعلم أنه ثاني يوم تم القبض على القذافي في سرت وتم قتله...وأبطل الله اشاعته...وخرج علينا مصدوما وأعلن الخبر وهو كله ضيق.
فأنا لا أنسى أنه حتى لا يلتزم بالتنحي بعد أن أجلها من تحرير طرابلس إلى تحرير سرت...وتحررت سرت وقتل القذافي فقام باثارة اشاعة أخرى وأثارة الخوف بين الشعب بقوله أن سيف الاسلام والسنوسي قادمون وإنهم في الجنوب بأموالهم ومرتزقتهم ...وثاني يوم تم القبض على سيف الإسلام وليس معه مرتزقة.
15. لا أنسى ودايما يقلقني هذا الأمر وهو لماذا لم نسمع منه شئ عن مقتل عبد الفتاح يونس....؟
16. لا أنسى دوره في المكتب التنفيذي ودوره السلطوي على المجلس الانتقالي...والعلاقة الثنائية بين مصطفى عبد الجليل ود. محمود جبريل ولقاءتهم بشكل دوري....ووجود سيف الاسلام حيا ودون محاكمة...واشاعة خميس هل هي شبيهه بباقي الاشاعات...وتقديم نفسه للغرب أنه رجل المرحلة...ودعايته الانتخابية لنفسه...ليكون رئيس ليبيا القادم.....وهجومه على قطر بعد أن دعمته قطر كثيرا ولم يذكر لنا إلى اليوم سبب الخلاف بينه وبين قطر ولماذا قلب عليها فجأة بعد أن كان لا يتحرك إلا من الدوحة؟؟؟؟ وما سر الحب الجديد بينه وبين الإمارات؟!.
17. لا أستطيع أن أمنع نفسي من أن أسأل هل أموال الشعب الليبي ستمول دعايته الانتخابية؟ دون اقرار الذمة المالية والشركات التي يملكها هل نجد أنفسنا نرجع ليبيا في أيدي أشخاص قريبين جدا من نظام الحكم السابق؟؟؟؟
هل حقا د. محمود جبريل هو رجل المرحلة القادمة؟؟؟ هل نستطيع أن نقول ان الثورة نجحت بإرجاع وجوه قديمة منحت فرصة لدخول التاريخ وتصحيح مسارها فاختارت أن لا تدخل من الباب وقررت اللعب بالأسلوب القديم واختيار المصلحة الخاصة على المصلحة العامة؟ هل حقا يريد الشعب الليبي أن يعود إلى العمل بنفس الطريقة؟ هل حقا نريد أن نرجع للتهميش والمحسوبية وعدم احترام الشعب واصدار قوانين مبتورة تعطي فرصة للوجوه القديمة للعودة وأستلام دفة الحكم من جديد؟؟ هل حقا أن ليبيا ليس بها إلا د. محمود جبريل؟؟؟!!!
لذا حتى لا ننسى:
رجلا يخفيني ولا أستطيع أن أسلمه ليبيا .... وخاصة بوجود سيف الإسلام القذافي:
د. محمود جبريل، لماذا؟
1. عمل مع سيف كثيرا وكان قريب منه كثيرا وسيف لازال بعيد عن المحاكمة
2. لم يقدم لنا الى الأن اقرار بذمته المالية حتى نعرف كم استفاد من ثروة الشعب الليبي أبان قربه من آل القذافي...ولم يقدم أي تقرير بخصوص فترة قيادته للمكتب التنفيذي.
3. لا أستطيع أن أنسى له عدم قدومه الى ليبيا وبنغازي طوال الثورة وقبل تحرير طرابلس إلا أيام بعدد صوابع اليدين...ونحن في حالة طوارئ وهو رئيس الوزراء ووزير الخارجية.
4. لا أستطيع أن أنسى أنه هو من أحضر 3/4 أعضاء المجلس الوطني الإنتقالي وكلهم من رفاقه.
5. لا أستطيع أن أنسى أنه وعاصمتنا الحبيبة لا زالت تحت حكم الطاغية خرج في الاعلام الغربي وقال أن ليبيا بها قاعدة ومتطرفين...وقت كنا نحتاج باستمرار وبجهد لإقناع الرأي العالمي أن ليبيا شعب وسطي مترابط متجانس معتد بنفسه، يحترم الجميع يريد دولة مدنية، وأن ليس هناك تتطرف في ليبيا و تدخل الأمم المتحدة من خلال الناتو هو من أجل شعب يبحث عن حريته وكرامته وقيمته الانسانية وكنا ننفي بجهد جنوني عدم وجود القاعدة او أي نوع من التطرف وخرج محمود جبريل قائد الثوار ليعلن أن ليبيا بها القاعدة ومتطرفين (طبقا للتحليل السياسي أراد أن يقنع الغرب أنه رجله الوحيد ويجب دعمه).
6. لا أنسى له خروجه في الأعلام وقوله أن كل من ينتقده هو طابور خامس.
7. ولا أنسى أنه خرج في الاعلام وقال مصراتة هي المدينة التي يحكى عن دورها في الثورة وليست مدينة مثل طبرق....ولعب بكرت الجهوية لاقناع مصراته أنه رجل المرحلة وان مصراته في عهده سيكون لها دور...ونسى أنه أهان مدينة طبرق الحبيبة التي دونها لما أستطاع الليبيون حماية الحدود ولكان أحمد قذاف الدم خنق الثورة من هذا المنفذ الوحيد الذي دخلت منه الاغاثة والمساعدات الإنسانية لليبيا والمعدات الحربية والإعلاميين الذين كانوا صوت الثورة بعد أن قطع القذافي الاتصالات..
8. ولا أنسى أنه استمر يقول أنه من نجح في الحصول على الإعترافات بينما الإعترافات تحصل عليها الثوار بفعل بطولاتهم وبدخول الإعلام الغربي مثل السي ان ان والببي سي ونقلت الصورة الحقيقية والرائعة لثوار 17 فبراير وأظهرت الشهامة والعزة والنخوة والكرامة لشعب أنتهك بكل الطرق ولكن وقف شامخاً للحصول على حريته واسترجاع وطنه.
9. لا أنسى أنه كان أكثر عمله هو فك الارصدة المجمدة وكان في ذلك خطورة بالغة لأنه كان هناك احتمال كبير فك أرصدة مجمدة للطاغية وأعوانه .....وفك أرصدة شركات تعود عوائدها المالية لمن يريدون القضاء على ثورة 17 فبراير....وسعيه الحثيث لفك تجميد الارصدة دون أن نعلم أرصدة من المراد فك التجميد عنها هل أرصدته هو وأصدقائه أو أرصدة الشعب الليبي.
10. ولا أستطيع أن أنسى أنه قال أن ليبيا تحتاج ل 480 بليون دولار لاعمارها وأن أعمارها مستحيل !.
11. ولا أستطيع أن أنسى أنه قال 62% من النفط الليبي قد تم أستغلاله ووضع سيناريو قاتم ومخيف للشعب الليبي شبيه لما قاله سيف الاسلام القذافي...في وقت كان الشعب الليبي يحتاج إلى التركيز على قدرة الشعب الليبي لبناء الوطن وأن كان ليس هناك أي موارد مثل البترول...فليبيا عندها مساحة كبيرة وساحل على البحر المتوسط ...وعدد سكان قليل ونستطيع أن نبني ليبيا بطرق مختلفة وخاصة أن الشعب الليبي أثبت أنه مستعد للموت من أجل هذا الوطن الحبيب...هذا الوطن الغالي ودفع ثمنا غالياً لإسترجاعه فما بالك لبنائه.
12. لا أنسى غضبه وغروره وصلفه كأن ليس بليبيا غيره حامل لشهادة الدكتوراه...وكأن شهادته في التخطيط الاستراتيجي حقا ساعدته لاتخاذ قرارات استراتيجية إبان قيادته لليبيا ....وفي الواقع أن التخبط الذي نعايشه الأن ليس الا بسبب قراراته الخاطئة والأنانية والتي تعتمد بث الاشاعات لهز كيان الشعب حتى نرى أنه هو رجل المرحلة القادمة وأنه هو الحل وفي الواقع هو المشكلة.
13. لا أنسى عندما أنتهت صلاحيته بتحرير طرابلس وضرورة تركه لمنصبه...أصبح يبث في الأشاعات.
14. أقوى أشاعته التي أثارت الفزع بأن القذافي في الجنوب ومعه 12000 من الطوارق ليؤجل إلتزامه بترك منصبه لنختار حكومة مؤقته...كلنا نعلم أنه ثاني يوم تم القبض على القذافي في سرت وتم قتله...وأبطل الله اشاعته...وخرج علينا مصدوما وأعلن الخبر وهو كله ضيق.
فأنا لا أنسى أنه حتى لا يلتزم بالتنحي بعد أن أجلها من تحرير طرابلس إلى تحرير سرت...وتحررت سرت وقتل القذافي فقام باثارة اشاعة أخرى وأثارة الخوف بين الشعب بقوله أن سيف الاسلام والسنوسي قادمون وإنهم في الجنوب بأموالهم ومرتزقتهم ...وثاني يوم تم القبض على سيف الإسلام وليس معه مرتزقة.
15. لا أنسى ودايما يقلقني هذا الأمر وهو لماذا لم نسمع منه شئ عن مقتل عبد الفتاح يونس....؟
16. لا أنسى دوره في المكتب التنفيذي ودوره السلطوي على المجلس الانتقالي...والعلاقة الثنائية بين مصطفى عبد الجليل ود. محمود جبريل ولقاءتهم بشكل دوري....ووجود سيف الاسلام حيا ودون محاكمة...واشاعة خميس هل هي شبيهه بباقي الاشاعات...وتقديم نفسه للغرب أنه رجل المرحلة...ودعايته الانتخابية لنفسه...ليكون رئيس ليبيا القادم.....وهجومه على قطر بعد أن دعمته قطر كثيرا ولم يذكر لنا إلى اليوم سبب الخلاف بينه وبين قطر ولماذا قلب عليها فجأة بعد أن كان لا يتحرك إلا من الدوحة؟؟؟؟ وما سر الحب الجديد بينه وبين الإمارات؟!.
17. لا أستطيع أن أمنع نفسي من أن أسأل هل أموال الشعب الليبي ستمول دعايته الانتخابية؟ دون اقرار الذمة المالية والشركات التي يملكها هل نجد أنفسنا نرجع ليبيا في أيدي أشخاص قريبين جدا من نظام الحكم السابق؟؟؟؟
هل حقا د. محمود جبريل هو رجل المرحلة القادمة؟؟؟ هل نستطيع أن نقول ان الثورة نجحت بإرجاع وجوه قديمة منحت فرصة لدخول التاريخ وتصحيح مسارها فاختارت أن لا تدخل من الباب وقررت اللعب بالأسلوب القديم واختيار المصلحة الخاصة على المصلحة العامة؟ هل حقا يريد الشعب الليبي أن يعود إلى العمل بنفس الطريقة؟ هل حقا نريد أن نرجع للتهميش والمحسوبية وعدم احترام الشعب واصدار قوانين مبتورة تعطي فرصة للوجوه القديمة للعودة وأستلام دفة الحكم من جديد؟؟ هل حقا أن ليبيا ليس بها إلا د. محمود جبريل؟؟؟!!!