لقد سقطت الأقنعة و أصبح الوطني وطني و الجبان جبان.
لقد سقطت الأقنعة و انحاز الوطني للوطن و سيبقى المنافق حائرا.
لقد سقطت الأقنعة و برز الوطنيون للموت و من يطلب الموت توهب له الحياة.
لا نريد مزايدة على من يموتون من أحد، إنهم الفقراء و البسطاء.
لقد تفجرت ثورة الغضب و الويل كل الويل لمن يقف في طريقها.
أربعين سنة من الحرمان و الصبر و المعاناة و أملنا أن يثور الشعب كل الشعب.
أربعين سنة من الخذلان و التخلي على من صدعوا بكلمة الحق فمتى تتوبون من خطاياكم.
تطلبون من الشباب أن يموتوا في الميدان و انتم تستخدمون النقاب كالجواري.
تطلبون من النساء أن تخرج للشوارع و انتم تخافون أن يعرف الناس أسماءكم.
الشباب يواجه الرصاص بصدور عارية و انتم تخشون على مكاسبكم و تحلمون بالمناصب.
لقد تلونت بنغازي و درنة و اجدابيا و البيضاء و طبرق بالأحمر الطاهر فطوبى للشهداء.
لقد تلونت مدننا بالدماء و إن النصر مع الصبر و إن النصر لقريب.
التاريخ لا يرحم يا سادة فانصروا المظلومين و المظلومات أين ما كنتم و أين ما كانوا.
النصرة النصرة يا رجال الزاوية، النصرة النصرة يا أبناء الجبل.
النصرة النصرة يا أبناء ليبيا الأحرار في كل مكان.
التاريخ لا يرحم يا سادة و الشعب لن ينسى من خذلوه، لن ننسى هذا اليوم.
لن ننسى هذا اليوم أبدا وكل له الحق في أن يقرر مصيره بعد ذلك.
الوطن بحاجة إلى موقفكم اليوم و ليس غدا، و إن غدا لناظره قريب.. قريب.... قريب جدا.
الشعب يطلب منكم إيصال صوته للعالم و لا يريد بيانات طلاب كراسي.
و السلام على من ينصر المظلوم.
و السلام على من ينتصر للحق.
كلماتك هذه حفرت فى ذاكرت التاريخ ووقفت فى صف المظلومين الضعفاء وقفت رجلا فى ساعة عز فيها الرجال فطوبى لك
ReplyDelete