Wednesday, February 23, 2011

دور الأخوة في خارج ليبيا

في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ بلادنا الحبيبة ليبيا أطلب من كل مواطن ليبي حر موجود في الخارج التحرك إلي مواقع الاعتصام في بلد تواجده بجميع أفراد أسرته. يا إخوان البلد في حالة حرب و تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها. فهذا الرجل مجنون و العالم لن يتحرك بسبب ما قدمه القذافي من رشاوي لكثير من ساسة الغرب. و لكن بإمكاننا التأثير في الشعوب و إحراج بعض الحكومات.

 و أعلموا أننا نتحدث من موقع قوة و سوف نتعامل مع كل الحكومات في المستقبل حسب مواقفها الأن. و نحن كذاك قاب قوسين أو أدنى من النصر و أثبت إخوتنا في الداخل أنهم في مستوى الحدث و سوف يفرح الجميع بنصر الله.

أطلب ممن يتحدثون إلى الجهات الإعلامية الحذر في الحديث فبعضهم يقع في أخطاء خاصة الذين حرمهم القذافي من زيارة ليبيا لعدة عقود. فليبيا تغيرت كثيرا من عدة جوانب و هي الآن في أحسن أحوالها. أنا لا أتكلم عن الماديات فخلال أسابيع إمكاننا إصلاح و ترميم الأضرار و الانطلاق في البناء و سوف تأتي كل الدول التي تنافق القذافي الآن لطلب ود الليبيين. كما أطلب من الأخوة زيادة التعاون و تبادل المعلومات فليس من الممكن أن يتحدث كل واحد فينا و لكن يجب مساعدة من تتاح له فرصة ليقول كلام سليم و صحيح.

أدعو الجميع إلى التوجه إلى السفارات المصرية طلبا لعون أكبر و بطلب إلقاء القبض على أحمد قذاف الدم المجرم اللعين. و انا أحمل الحكومة المصرية الحالية المسئولية عن أعمال المجرم أحمد قذاف الدم في خلق فتنة كبرى في ليبيا.

أدعو الجميع بالتوجه للسفارات الإيطالية لاستنكار كلام وزير خارجيتها الذي يعتبر تدخلا سافرا و تهجما على حق الشعب الليبي في تقرير مصيره. إنها فاشية جديدة و وعد للقذافي بالمساعدة إذا صمد أكثر.

حذاري حذاري من جمع تبرعات من خارج الليبيين لأي غرض فنحن مستعدين لبيع ما نملك و مستعدين أن نستلف و لكن لن نطلب مساعدة من أحد. و حذاري حذاري من أن نسمح لأحد أن يفكر في المشاركة في القتال من غير الليبيين. و هذه ليست إقليمية و لكن خوفا من تطور الأمور إلى ما حدث في دول أخرى.

و علينا الاتصال بجميع المنظمات الحقوقية و العاملة في مجال حقوق الإنسان و جميع الروابط و الهيئات الأهلية و شرح الموقف و لطلب الدعم الميداني فبعضها تملك خبرات جيدة في مجالات التحرك الشعبي.

كما أرجو و أطالب الأخوة بعدم الدخول في مهاترات و هجوم على أطراف لا تعلمون دورها في ما يجري بسبب انشغالها في المعركة فعليا. من كان يريد أن يكتب فليكتب خيرا فيه نفع مؤكد أو فليصمت و يكف أذاه.

و في مظاهراتنا علينا أن نرفع شعار أنقذوا ليبيا، أنقذوا شعب ليبيا و نستخدم أعلام سوداء فما يجري الآن هو مذابح ضد الإنسانية.

كما أدعو الجميع إلى عدم التسرع في نشر الأخبار لأن بعضها يبثه النظام كوسيلة للحرب النفسية. فهو يملك ترسانة من السلاح و الخبرة في أعمال الإرهاب و الترويع.



No comments:

Post a Comment