Sunday, April 15, 2012

وجهات نظر مختلفة


كتب أحد الأخوة هذه الفقرات و رأيت أن أرد عليه، وردي سيحمل اللون الأزرق.
هل الشعب الليبي  شعب منافق ؟
لا أتفق معك في السؤال فالشعب يحتاج إلى قيادة منبثقة عن القاعدة لها رؤية للمستقبل مبنية على معطيات واقعية مقنعة للجميع و التوافق و التلفيق لا يحقق هذا.
ـ يريد دوله قانون ولا يحترم القانون.
دولة القانون تحتاج إلى تفعيل القوانين و تطبيقها و معاقبة المخالف فالناس ليسوا ملائكة.
ـ يريد دولة مدنية ولا يسلم السلاح.
الدولة المدنية تحتاج إلى سلاح في الأيدي القانونية وبالـتأكيد سيعود السلاح إليها إذا تم تفعيلها.
ـ يريد ليبيا موحدة ويعلن إقليم برقه.
ليبيا موحدة عبر التاريخ و من خلال الجهاد و المعاناة والدعوة للفدرالية فقاعة في بحر التاريخ الوطني ماتت من قبل و لن تبعث من جديد.
ـ يريد دوله مؤسسات ومازال يحتل ويغتصب مباني ومنشآت الدولة.
الشعب لا علاقة له بما يجري وهو صابر على المخالفين والدولة مسئولة عن استتباب الأمن.
ـ يريد أمن وأمان ولا يريد أن ينضم إلى وزاره الداخلية.
المشكلة تكمن في وزارة الداخلية ولديها أكثر من مائتي ألف شرطي ينتظرون استتباب الأمن لكي يعودون للعمل وإذا استتب الأمن فما حاجة الوطن لهم بعد ذلك.
ـ يريد جيش وطني ولا يريد أن يسلم مباني ومعسكرات ومعدات وآليات الجيش.
الشعب ليس مسئولا عن الجيش ولكن وزارة الدفاع هي المسئول الأول عن تفعيل الجيش واستعادة كرامته و تفعيل دوره.
ـ يريد حماية وحرس حدود وهو يهرب المحروقات والنقود وأزلام النظام عبر الحدود.
المال السايب يعلم السرقة ويشجع عليها وغياب الردع القانوني هو السبب. 
ـ يريد أمن وطني ولا يحترم رجل الشرطة ولا رجل المرور.
الاحترام يبنى على خدمات يشعر بأهميتها المواطن و ليس حقا إجباريا.
ـ يريد تفعيل القضاء ويعتدي على النائب العام بالضرب والشتم.
هذه حادثة عابرة وليست قاعدة يبنى عليها وقعت في غفلة من الدولة، فالتسامح يأتي بعد الحكم ورد المظالم.
ـ يريد استقرار داخل الدولة ويغلق الطرق ويعطل مصالح الناس من أجل الحصول على 2400 دينار.
الشعب ضحى وقرر إقامة الدولة من خلال المؤسسات المتفق عليها وهي التي قررت ما يجري، وتراقب ولا تحرك ساكنا وخاصة الجهات الأمنية.

 
ويقول عاصمتنا طرابلس...... ولا تجد العاصمة سوى مكب لوضع القمامة (أكرمكم الله )
هذا سيحدث في أي مدينة كبرى يغيب فيها من يتخذ القرار الصحيح في الوقت المناسب وحدث في أكبر مدن العالم.
 يقول لا للقبلية ويكتب على سيارته ثوار فلان وثوار علان.
في غياب الوعي والتوعية والدعاة يختلط الحابل بالنابل فنحن خرجنا من أربعة عقود من بدونة الدولة بل تحولت من قبلية إلى أسرية.
 

No comments:

Post a Comment